ذكرت صحيفة “دايلي ستار” البريطانية أن لدى إيران 14 معسكرا لتدريب إرهابيين داخل حدودها للهجوم على أهداف غربية.
وذكر التقرير الذي انتشر يوم الاثنين، نقلا عن نشطاء المعارضة الإيرانية، أن طهران تقوم في هذه القواعد العسكرية التي أنشأتها “قوة القدس”، الجناح الخارجي لعمليات الحرس الثوري الإيراني، بتدريب عناصر الميليشيات الوكيلة لشن الهجمات، في ظل تصاعد التوتر بين إيران والغرب على خلفية استهدافها المتكرر للناقلات والاستمرار بالتصعيد في البرنامجين النووي والصاروخي.
وذكرت الصحيفة أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (PMOI) المعارضة التي تطالب بالإطاحة بالنظام الايراني أن طهران تستخدم هذه المعسكرات الإرهابية لتدريب “الوكلاء” لشن عمليات في عمق أوروبا والولايات المتحدة.
وشرح شاهين قوبادي، المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مقر هذه القوات التي تتمركز في قاعدة “الإمام علي” العسكرية شمال العاصمة طهران.
وقال قوبادي إن نشطاء المعارضة قد تتبعوا ما يسمى مديرية تدريب “قوة القدس” التي يطلق عليها اسم الوحدة “12000” في الاتصالات الداخلية في إيران.
وأضاف أن معسكر “الإمام علي” عبارة عن قاعدة بمساحة 10 هكتارات مع وحدات لهذه الميليشيات التي تخضع لإشراف الحرس الثوري.
وتتمركز ثماني قواعد في العاصمة طهران، وأخرى في جزيرة قشم بالقرب من مضيق هرمز.
أما المعسكرات الأخرى فتقع في الأهواز وعبادان، ومناطق في غرب إيران، بالإضافة إلى معسكر في سمنان وسط البلاد وفي مشهد مركز محافظة خراسان بشرق إيران.
وكانت الولايات المتحدة ودول غربية اتهمت وكلاء إيران بالهجمات التي طالت خمس ناقلات وسفينة شحن في مضيق هرمز والمياه الدولية والمياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة.
لقد وصفت واشنطن إيران مرارًا بأنها “الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، واتهمتها مباشرة بتدريب الإرهابيين في الشرق الأوسط”.