نجا طفل من القتل بعد تعرضه للاغتصاب من قبل شخص في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات المرتبطة بإيران وروسيا، الأمر الذي بات يتكرر في المدينة كثيراً خلال العامين الماضيين.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، إن “شخصاً قام بالاعتداء الجنسي على طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام، وضربه بحجر من أجل قتله بعد أن قام بفعلته في حي صلاح الدين”.
وأكدت أن “الحادثة وقعت داخل بناء مهجور بعد استدراج الطفل ليلاً من مدينة للألعاب بحجة أنه من المعتدي طرف والده، حيث قام باغتصابه وضربه بقصد القتل”.
وأضافت: “بعد استيقاظ الطفل من الغيبوبة ذهب إلى ذويه، حيث تم إسعافه وإعلام الشرطة بالحادثة التي قامت باعتقال الشخص المعتدي”.
وسبق أن عثر أهالي مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي على جثة طفل تعرض للاغتصاب داخل منزل مهجور، وذلك في حزيران الماضي، كما قام مجهولون باختطاف طفل واغتصابه ومن ثم رميه بين الحياة والموت على أطراف مخيم النيرب بحلب.
يشار إلى أن العديد من الجرائم المماثلة وقعت مؤخراً في مناطق سيطرة النظام بحلب، وكان أبرزها اغتصاب ست طالبات في مدرسة ابتدائية على يد مستخدم المدرسة في حي قاضي عسكر.
وتشهد مدينة حلب بشكل متكرر جرائم قتل واغتصاب تطال الأطفال بشكل خاص، نتيجة انتشار الشبيحة والميليشيات الموالية لروسيا وإيران داخل أحياء المدينة، في ظل غياب تام لأجهزة النظام الأمنية.