شنَّت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام السوري وروسيا الحربية، اليوم السبت، عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، مستخدمة الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، جراء استهداف المناطق المأهولة بالسكان.
وقتل سبعة مدنيين معظمهم من الأطفال في بلدة “الدير الشرقي” بريف إدلب، نتيجة غارات جوية نفذتها طائرة حربية للنظام، ومن المرجح ارتفاع أعداد الضحايا نظراً لوجود مصابين بحالة حرجة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً يؤكد استخدام النظام صواريخ شديدة الانفجار خلال استهدافه منازل المدنيين في بلدة “الدير الشرقي”.
وقال مراسلو SY24 إن طائرات النظام وروسيا استهدفت بالصواريخ والبراميل المتفجرة قرى وبلدات “معرة حرمة والنقير والركايا وكفرسجنة والشيخ مصطفى وحزارين وتل منس في ريف إدلب الجنوبي.
وارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها طائرة حربية روسية في بلدة حاس بريف إدلب، إلى 14 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين النازحين، جراء غارة جوية استهدفت تجمعاً سكنياً في محيط البلدة، يوم أمس الجمعة.
وتشن قوات الحلف السوري والروسي هجمات مكثفة على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، منذ بداية شهر شباط الماضي، وارتكبت عشرات المجازر التي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.
يذكر أن الحملة العسكرية التي يتعرض لها الشمال السوري، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، ونزوح نحو 700 ألف مدني من المناطق المستهدفة بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة من قبل طائرات النظام وروسيا، إضافةً إلى تدمير العشرات من المراكز الطبية والمشافي والمؤسسات الخدمية والأفران ومراكز الدفاع المدني.