أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن “هيئة تحرير الشام” وافقت على دخول مجموعات من “الجيش الوطني” إلى محافظة إدلب لمؤازرة الفصائل التي تصد محاولات قوات النظام السوري بالتقدم على المنطقة.
وأشار مراسل SY24 نقلاً عن أحد إعلاميي “الجيش الوطني” رفض الكشف عن اسمه أنه وفي الساعة 4 عصراً مساء أمس تم الموافقة على دخول الجيش الوطني لمؤازرة الفصائل في إدلب.
وأضاف أنه في صبيحة اليوم 18 أغسطس، بدأت أرتال الجيش الوطني بالتوجه إلى جبهات إدلب وحماة للتصدي للحملة العسكرية التي يقودها النظام السوري مدعوماً بالميليشيات الإيرانية والطيران الروسي.
من جهته قال قيادي مسؤول في “الجيش الوطني” (رفض الكشف عن اسمه) اليوم الأحد 18 أغسطس، إن أرتالًا من فصائل “الجبهة الشامية” و”أحرار الشرقية” و”فيلق الرحمن”، بدأت بالتوجه من ريف حلب الشمالي إلى ريف حماة، وفقاً لصحيفة “عنب بلدي”.
وأشار المسؤول وفقاً للصحيفة ذاتها أن الجيش الوطني أرسل الدفعة الثالثة من “نخبة الفصيل” وهي “قوات المغاوير”.
وأردف مراسلنا قائلاً إن العدد المتوقع للعناصر الذين سيدخلون إدلب قد يبلغ 1300 عنصر، مجهزين بأسلحة متوسطة وثقيلة، ولم يستطع الوصول لمعلومات إضافية عن قوام الجيش.
وكانت “هيئة تحرير الشام” ترفض دخول فصائل “الجيش الوطني” إلى محافظة إدلب، وسبق أن اعترضت رتلاً لقوات “سليمان شاه” التي يقودها “محمد جاسم” أو ما يُعرف بـ “أبو عمشة”، وفقاً له، كما أكد على صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”.