تعيش مدينة درعا وريفها حالة من الفوضى والفلتان الأمني في ظل انتشار السلاح بشكل كبير، وانتشار الميليشيات الموالية للنظام السوري مع تعدد ولاءاتها، منها مقربة من إيران وأخرى من روسيا، ما أدى لتكرر حالات الاغتيال وإطلاق النار، كما نشطت مجموعة عسكرية تطلق على نفسها “المقاومة الشعبية”.
وأكدت مصادر محلية لـ SY24 أن مجهولين يستقلون دراجة نارية اغتالوا رئيس بلدية “مزيريب” أحمد عبد الله النابلسي بإطلاق النار عليه خلال تواجده أمام منزله يوم السبت، 24 أغسطس.
وأعلنت مجموعة تسمي نفسها “المقاومة الشعبية” عبر حسابها في موقع “فيسبوك”، مسؤوليتها عن اغتيال “النابلسي” قائلة إنها حاولت اغتياله أربع مرات سابقة بسبب مواقفه الداعمة وتعاونه مع أفرع المخابرات التابعة لقوات النظام.
ويوم أمس أصيب مسؤول في وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري في درعا “محمد عرسان” بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة تسيل بريف درعا، في محاولة لاغتياله.
وذكر مراسل وكالة “سما” الموالية للنظام أن عرسان يشغل منصب مستشاراً في دائرة العلاقات الدولية في وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري.
وتتكرر العمليات الأمنية التي تطال قوات النظام السوري في محافظة درعا، مع تزايد حالات إطلاق النار تجاه المقرات والدوريات من قبل مجهولين.