أحصى الدفاع المدني السوري عدد الغارات الجوية التي طالت أماكن مدنية في محافظة إدلب وريف حماة خلال شهر تموز، والتي أوقعت عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.
وقال الدفاع المدني على صفحته الرسمية إن طائرات النظام السوري وروسيا شنت 975 غارة جوية بـ 2256 صاروخاً، استهدفت معظمها منازل المدنيين.
وأضاف المدني أن حجم الاعتداءات بالقذائف المدفعية بلغ 567 اعتداء بـ 5169 قذيفة استهدفت مناطق سكنية، مشيراً إلى أن عدد المنازل المدمرة جراء القصف بلغ نحو 1132 منزلا، ليكشف للعالم عن سبب نزوح المدنيين من منازلهم في إدلب.
يشار إلى أن قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران تمكنت من السيطرة على مناطق عدة في ريفي حماة وإدلب، بعد حملة قصف مكثف يستهدف المنطقة منذ بداية شهر شباط الماضي وحتى الآن، حيث بلغ عدد النازحين من المناطق المستهدفة ما يزيد عن 800 ألف نسمة، يعيش معظمهم تحت أشجار الزيتون وبالقرب من الحدود التركية شمال إدلب.
وأسفرت الحملة حتى أوائل الشهر الجاري عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وتدمير عشرات المرافق العامة والمؤسسات الخدمية، حيث وثق منسقو استجابة سوريا استهداف المنطقة في الفترة ذاتها بأكثر من 18 ألف غارة جوية.
