تعرض كل من مراسل وكالة “سما” ووكالة “سوريانا” المواليتين للنظام للضرب من قبل مجهولين في ريف درعا، بسبب سخريتهما من الضحايا السوريين في الشمال السوري.
وقال مراسل SY24 إن “ضياء الدين جمال السعيد” والذي يعمل بصفة مصور في وكالة “سانا” الموالية للنظام في درعا، وهيثم العلي مراسل وكالة “سوريانا” الموالية أيضا تعرضا للضرب أثناء تواجدهما لتغطية مهرجان للتسوق في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.
وبحسب مصادر متقاطعة، تبين أن المجهولين الذين اعترضوا المراسلين الاثنين كانوا يستقلون سيارة من نوع “هايلوكس” ما يؤكد أنهم عناصر سابقين في المعارضة السورية في مدينة بصرى الشام.
وأضافت المصادر أن المراسلين الاثنين تعرضا للضرب على خلفية استهزائهما بالضحايا في الشمال السوري من خلال منشوراتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنهما يحرضان على فصائل التسوية في الجنوب السوري، ويطالبان باعتقالهم من قبل النظام.
وتظهر الصور التي وصلت إلى SY24 أن الشابين أسعفا إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج، وهذا ما أكدته مصادر مقربة من النظام السوري حول الحادثة.
هذا و لم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها إعلاميي النظام للإهانة في محافظة درعا بسبب مواقفهم التحريضية والعدوانية تجاه الأهالي فقد تعرض فراس الأحمد مراسل قناة سما الفضائية للضرب في مدينة درعا وتعرضت كذلك مراسلة الإخبارية السورية هالة محاميد للطرد من أحد مواقع التصوير بعد إهانتها الأهالي وتضحيات أبنائهم.