زارت “بثينة شعبان” المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري “بشار الأسد”، مدينة “خان شيخون” في ريف إدلب الجنوبي، بعد دخول قوات النظام والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية إلى المدينة قبل أيام، عقب خرق وقف إطلاق النار المبرم في 4 آب/أغسطس الجاري.
وتداولت وسائل إعلامية موالية للنظام، صوراً أظهرت بثينة شعبان مع العديد من المسؤولين لدى النظام السوري خلال زيارتها للمدينة التي دمرت مؤخراً بفعل الغارات الروسية والسورية.
وأظهرت صوراً أخرى قيام النظام السوري بإصلاح وتعبيد الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق، والذي يتوسط مدينة خان شيخون، وذلك بعد قصفه بمئات الغارات الجوية.
وقال “ناشطون” إن “إقدام النظام على إصلاح الطريق بهذه السرعة، وانسحاب المعارضة من خان شيخون ولاحقاً المناطق الواقعة على الطريق الدولي في منطقة ريف حماة الشمالي، دليل كافي على وجود اتفاقيات دولية حول ما يجري في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا”.
وكانت قوات النظام قد دخلت قبل أيام، مدن “خان شيخون – مورك – اللطامنة” الواقعة على الطريق الدولي حلب دمشق، عقب انسحاب المعارضة منها، نتيجة تعرضها للقصف بعدد كبير من الغارات الجوية التي نفذتها طائرات روسيا والنظام طيلة الحملة العسكرية الأخيرة التي يتعرض لها الشمال السوري.
يذكر أن حملة النظام وروسيا وإيران على منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار ما يقارب المليون نسمة على مغادرة منازلهم، بالإضافة إلى تدمير عشرات المراكز الخدمية والمرافق العامة والمؤسسات المدنية.
