قُتل 125 مدنياً في منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، منذ خرق النظام وروسيا لوقف إطلاق النار المبرم في الرابع من آب/أغسطس وحتى 26 من الشهر الجاري ذاته.
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن عدد الضحايا المدنيين منذ خرق وقف إطلاق النار وصل إلى 125 ضحية، حيث سقط في إدلب 116 وفي محافظة حماة 7 وفي محافظة حلب 2.
كما سجل الفريق خلال الأسبوع الفائت مقتل أكثر من 41 مدنياً بينهم ستة أطفال نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة من قبل روسيا والنظام.
واعتبر الفريق في بيان له، أن “العدوان الإرهابي” لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، يكشف عن رغبة تلك الميليشيات في صناعة مأساة إنسانية جديدة دون مراعاة للأوضاع المأساوية منذ تسع سنوات.
وأكد أن “هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام، ونزوعها نحو العدوان الدائم غير مكترثة بأي جهود إقليمية ودولية لإحلال السلام في سوريا”.
وكانت الطائرات الحربية الروسية والسورية قد قتلت خلال أقل من ثلاث ساعات فقط صباح اليوم الاثنين، عشرة مدنيين على الأقل في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى إصابة العشرات في المناطق المستهدفة.
يذكر أن الحملة العسكرية الروسية والسورية على منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، مستمرة منذ بداية شهر شباط الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار ما يقارب المليون نسمة على ترك منازلهم، جراء قصف مدنهم وبلداتهم بأكثر من 19 ألف غارة جوية وفقاً لفريق “منسقو استجابة سوريا”.