في الساعات الأولى من دخول الهدنة التي أعلنتها روسيا حيّز التنفيذ في الشمال السوري، جدد الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على ريف حلب، مستهدفاً أحد المشافي، ما أدى لخروجه عن الخدمة.
وقال مراسل sy24 إن الطيران الحربي قصف مشفى “الإيمان” التخصصي في بلدة أورم الكبرى بريف حلب، ما أدى لدمار أجزاء كبيرة منه وخروجه عن الخدمة.
وأضاف المراسل الذي التقط تسجيلاً من مكان القصف أن المشفى متخصص بأمراض النساء والأطفال في قرية أورم الكبرى بريف حلب الغربي، وتوقفه قد يسبب أزمة إنسانية جديدة.
ويوم أمس أعلن ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” عن هدنة في الشمال السوري من “جانب واحد” أي من طرف النظام، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المنطقة لم تشهد أي تحليق للطيران الحربي، إلا أن قصف المشفى يناقض ما أعلن عنه “مركز المصالحة”.
يذكر أن الطائرات الحربية الروسية والسورية استهدفت خلال الأشهر الأخيرة، مدن وبلدات واقعة ضمن منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، بأكثر من 18 ألف غارة جوية، ما أدى لفرار نحو مليون مدني نحو الحدود السورية التركية.
الطيران الحربي يقصف مشفى "الإيمان" في بلدة أورم الكبرى بريف حلب ويوقع عدداً من الجرحى pic.twitter.com/kuK5BsVdBf
— SY+ (@SY_plus) August 31, 2019