يواصل النظام السوري حملته العسكرية على الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، موقعاً أكثر من 15 مدنياً بين قتيل وجريح، في ظل الغياب الكامل لأي هدنة، سواءً التي اتفق عليها مجلس الأمن الدولي، أو التي أعلنتها روسيا بمدة 5 ساعات يومياً.
وقال مراسل SY24 نقلاً عن الدفاع المدني إن مدنيين اثنين قُتلا وهم “أحمد حسن شحادة، علي حمزة” وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارات جوية للطيران الحربي التابع للنظام السوري على مدينة حمورية في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
كذلك قتل كل من الشاب “علي الدباس وابنته الطفلة “سلام دباس” جراء الغارات الجوية التي تعرضت لها مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية صباح اليوم، في حين قُتل “عبدو أحمد الحسون” وأصيب آخرون بغارات مماثلة تعرضت لها بلدة “المرج” في الغوطة الشرقية، كما وقعت أضراراً مادية بالغة في ممتلكات المواطنين.
هذا وأكد الدفاع المدني أنه تمكن من إخراج 5 مدنيين كانوا عالقين تحت الأنقاض نتيجة شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة “بيت سوى” في الغوطة الشرقية، وبدورها عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين في كافة الأماكن المذكورة.
وفي السياق تعرضت كل من “دوما، عربين، زملكا” لقصف جوي وصاروخي عنيف من قبل قوات النظام السوري، ما أدى لوقوع عدد من المصابين في صفوف المدنيين، فيما تستنفر فرق الدفاع المدني في كافة المراكز تحسباً لأي غارات جديدة.
وكان “محمود آدم” المتحدث باسم الدفاع المدني أكد أنه لا وجود لشيءٍ اسمه هدنة أساساً في الغوطة الشرقية، سواءً التي اتفق عليها مجلس الأمن الدولي وصوّت بالإجماع، أو هدنة الـ 5 ساعات يومياً التي بادرت بإعلانها روسيا لتصبح كما غيرها “حبراً على ورق”.