جددت طائرات النظام السوري تنفيذ غاراتها الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، بعد 14 يوماً من إعلان روسيا عن تطبيق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وقال مراسلو SY24 إن طائرات النظام نفذت عدة غارات جوية مساء أمس الخميس، على قرى وبلدات بينين وسرجة وجبالا ودار الكبيرة وسفوهن وكفروما في ريف إدلب.
وأدى القصف الجوي الذي تزامن مع قصف مدفعي مكثف إلى مقتل مدني في كفروما، والطالبة “أسراء الموسى” البالغة من العمر 17 عاماً، التي قضت جراء غارة جوية استهدفت تجمعاً لطلاب وطالبات بالقرب من أحد المعاهد في قرية “سرجة” بريف إدلب.
كما قتل رجل وامرأة صباح اليوم الجمعة، إثر قصف للميليشيات الموالية للنظام بالصواريخ العنقودية على مدينة كفرنبل، فيما أُصيب آخرون جراء قصف مماثل على بلدة “كنصفرة” بريف ادلب الجنوبي.
وتهاجم قوات النظام السوري وحلفائها منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ أكثر من 7 أشهر، وتمكنت خلال الفترة ذاتها من السيطرة على مساحات واسعة في ريفي حماة وإدلب، وأجبرت نحو مليون شخص على النزوح من منازلهم جراء استهداف المنطقة بأكثر من 18 غارة جوية.
يذكر أن الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا وإيران، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، وتدمير عشرات المؤسسات المدنية والبنى التحتية.