أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بدء تنفيذ هدنة إنسانية رابعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد هدنة “خفض التوتر – قرار مجلس الأمن – هدنة الـ 5 ساعات” لتضاف إليها هدنة جديدة دون معلومات عن مدى التزام روسيا بها حتى الآن، حيث أن الهدن الثلاثة السابقة باءت بالفشل.
وكانت الأمم المتحدة قالت للصحافيين إن خطة روسيا لتطبيق هدنة لمدة خمس ساعات يومياً في الغوطة الشرقية تحتاج للتحديث، للسماح بتوصيل المساعدات وتنفيذ عمليات الإجلاء الطبي والتي ينبغي ألا ترتبط بصفقات تبادل أسرى بينما وصفتها الولايات المتحدة بأنها هدنة مثيرة للسخرية.
وبينما تعلن روسيا عن هدنة جديدة، تشن مقاتلاتها ومقاتلات النظام السوري عشرات الغارات الجوية على الغوطة الشرقية، في حين يبقى المحاصرون في الغوطة تحت رحمة نوايا موسكو، بالالتزام بوقف النار من عدمه.
إلى ذلك، لا يزال أكثر من ألف مصاب ومريض يقبعون في الغوطة بانتظار الاتفاق على “ممرات آمنة” من قبل كل الأطراف المعنية، في حين تخشى منظمة الصحة العالمية على حياتهم.