كشفت شبكة حقوقية عن خرق ميليشيات “سوريا الديمقراطية” للعقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري، من خلال دعمه بالغاز والنفط، الأمر الذي تسبب بتعزيز قدراته العسكرية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن “الميليشيات ساهمت إلى حد كبير في دعم النظام بالنفط والغاز، موضحة أن عمليات التهريب من مناطقها إلى مناطق النظام ارتفعت بشكل غير مسبوق”.
وأكد التقرير الصادر عن الشبكة يوم الخميس الماضي، أن “عمليات الدعم الاقتصادي هذه ساهمت في تخفيف الضغط عن النظام ودعمت قدراته العسكرية وأجهزته الأمنية”.
وذكر التقرير أنه يوجد مؤشرات حول تنسيق بين النظام السوري والميليشيات منذ منتصف عام 2012 عندما انسحب الأول من محافظة الحسكة.
كما أوضح التقرير أن “الميليشيات تورطت من خلال عمليات التهريب بدعم الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام”، مشيراً إلى أنها قد تكون متورطة في دعم الإرهاب من خلال تصرفها بعائدات النفط وتقديمها إلى حزب العمال الكردستاني.
يذكر أن ميليشيات “سوريا الديمقراطية” كثفت من اجتماعاتها مع النظام السوري في دمشق، منذ إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” نية بلاده سحب القوات الأمريكية من سوريا.