بحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الملف السوري على رأسه تشكيل اللجنة الدستورية.
وعقب اجتماع مغلق بين الطرفين، عقد أمس يوم الجمعة، صرح جاويش أوغلو للصحفيين أن المناقشات مع غوتيريش شملت العديد من القضايا وعلى رأسها اللجنة الدستورية.
وحول موعد الكشف عن اللجنة الدستورية أشار أوغلو إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون سيجتمع يوم الاثنين المقبل مع النظام السوري، مضيفا أنه بعد ذلك يمكن الحديث عن إطلاقها.
ويأتي اجتماع جاويش أوغلو وغوتيريش قبيل بدء اجتماع الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي من المقرر أن تبدأ أعمالها يوم الثلاثاء المقبل في مدينة نيويورك الأمريكية.
وقبل أيام أعلن زعماء الدول الضامنة لمحادثات “أستانة”، (روسيا, تركيا، إيران) عن تشكيل اللجنة الدستورية بشكل رسمي خلال القمة الثلاثية التي عقد يوم الاثنين الماضي في أنقرة.
وقال بوتين، في ختام القمة الثلاثية إنه “بعد عمل دقيق شكل دبلوماسيونا لائحة اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور لسوريا وقد تمت الموافقة عليها”.
في حين أكد روحاني تشكيل اللجنة بالكامل، معربًا عن أمله في أن تبدأ عملها في أسرع وقت ممكن وتشرع في تدقيق الدستور.
أما أردوغان فأكد أن اللجنة ستبدأ أعمالها في جنيف على الفور، مشددًا أنه لم تبقَ عوائق أمام عملها.