قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إن طفلاً من مدينة حمص قُتل جراء انفجار صاعق من مخلفات ذخائر سابقة لم يتم إزالتها حتى الآن.
وذكرت صفحة “مركز حمص الإخباري” الموالي للنظام إن الطفل “علي فاطر الجوراني” قُتل يوم أمس الجمعة جراء انفجار صاعق متفجر في الصالة الرياضية في حي “وادي الذهب” بمدينة حمص.
وأضافت الصفحة أن الطفل ينحدر من حي شارع “بيت الطويل” بمدينة حمص، ولم يتجاوز العشر سنوات من عمره.
https://www.facebook.com/H.N.C.HOMS/photos/a.744155122395538/1761487023995671/?type=3&theater
وتعاني مجمل المناطق السورية التي شهدت معارك سابقة من انتشار مخلفات الحرب بشكل كبير، لا سيما في الرقة ودير الزور وإدلب وحلب وحمص وحماة ودرعا والغوطة الشرقية، في ظل عجز النظام السوري عن إزالة هذه الذخائر في المناطق التي سيطر عليها.
كذلك تنتشر الألغام بكثرة في مدينة الرقة شرق سوريا، فيما تقدر منظمات دولية عدد الألغام في الرقة 25 ألف لغم، فتكت حياة مئات المدنيين منذ طرد تنظيم داعش، ولا تزال هذه الألغام تشكل معضلة أساسية أمام عجلة الحياة في المدينة مع عجز “قسد” عن إزالتها.