أكد وزير خارجية النظام السوري “وليد المعلم”، أن العمليات العسكرية لا تزال قائمة، بالرغم من إعلان الأمم المتحدة تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقال “المعلم” إن “استمرار العمليات العسكرية لا يتعارض مع عمل اللجنة الدستورية”.
وأضاف “لا نقبل أفكاراً خارجية ولا نقبل جدولاً زمنياً لعمل اللجنة ولن نسمح بالتدخل في صياغة دستورنا”.
وعلق “بشار الأسد” قبل أيام على تشكيل اللجنة، بقوله: إن “التنسيق الروسي الإيراني السوري أنجز اللجنة الدستورية وتوصل إلى الصيغة النهائية لعملها”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة والغرب فقدوا الأمل بتحقيق أهدافهم”.
وسبق أن أكد رئيس هيئة التفاوض السورية “نصر الحريري”، أن “المعركة ما تزال طويلة، وإمكانية التعطيل من قبل النظام قائمة”.
يُذكر أن الأمين العامّ للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” أعلن يوم الاثنين الماضي نجاح جهود تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وأكد أنها ستجتمع في جنيف لمباشرة مهامها خلال الأسابيع المقبلة.