أشاد الإعلام التركي باندماج “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب والجبهة الوطنية للتحرير في إدلب، ضمن جيش عسكري موحد.
وأعلن عن قرار الاندماج في مؤتمر صحفي عقده رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، ووزير الدفاع في الحكومة، سليم إدريس، في مدينة أورفا التركية بحسب صحيفة عنب بلدي.
وبرز حضور وسائل الإعلام التركية في المؤتمر الصحفي، إلى جانب التغطية الخبرية العاجلة للمؤتمر من قبل تلفزيونات ووكالات.
ووصف موقع “haber7″ اندماج الفصائل بـ “التطور التاريخي”، وعنون مقالته بـ “جيش جديد وتطور تاريخي.. رسالة إلى تركيا”.
أما “وكالة الأناضول التركية”، فنقلت تصريحات رئيس الحكومة ووزير الدفاع في المؤتمر الصحفي، تحت مقال عنوانه “الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير يتحدان في سوريا”.
وخصص تلفزيون ahaber تغطية خاصة للمؤتمر الصحفي، الذي وصفه بأنه “لقاء حاسم” قبل العملية العسكرية المتوقعة من قبل تركيا في منطقة شرق الفرات.
وشُكل الجيش الوطني بدعم تركي في كانون الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.
وحول الهيكلية الجديدة للجيش الوطني، قال الائتلاف السوري المعارض، الذي تتبع له الحكومة المؤقتة، عبر “تويتر” إن “الجيش الوطني” أصبح مؤلفًا من سبعة فيالق تضم نحو 80 ألف مقاتل، بعد انضمام فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وتتألف الهيكلية من وزير الدفاع ورئيس الأركان، اللواء سليم إدريس، ونائب رئيس الأركان عن منطقة عمليات “درع الفرات وغصن الزيتون” (ريف حلب)، العميد عدنان الأحمد، الذي يشرف على الفيالق الثلاثة الأولى.