تشهد عموم المناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام السوري قصفاً جوياً وصاروخياً على يد قواته، في حين خرجت مظاهرات شعبية في الشمال السوري نددت بهيئة تحرير الشام التي نفذت سلسلة إعدامات ميدانية في المنطقة.
في دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء شن الطيران الحربي سلسل غارات جوية صباح اليوم على بلدة “المرج” في الغوطة الشرقية المحاصرة، في حين تعرضت كل من “حرستا، دوما، زملكا، جسرين” لقصف بالطيران الحربي وصواريخ أرض – أرض دون وقوع إصابات.
وفي حمص، تعرضت منطقة الحولة وبلدة الغنطو وقرية عين حسين لقصف عنيف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، أسفر عن وقوع عدة إصابات بين المدنيين فضلاً عن أضرار مادية بالغة، في حين رد الجيش الحر على مصادر النيران باستهداف مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتمركزة في قرية عين الدنانير بقذائف الهاون، محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم.
أما في مدينة حماة، استهدف طيران النظام الحربي بلدة مورك وقرية البويضة بريف حماة الشمالي بعددٍ من الغارات الجويَّة دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي إدلب، قُتل مدني وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة جراء شن الطيران الحربي الروسي سلسلة غارات جوية على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في حين قامت قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بريف اللاذقية باستهداف مدينة جسر الشغور وبلدة “بداما” بقذائف المدفعية والصواريخ، دون إصابات بشرية.
أخيراً في حلب، قام مقاتلون من هيئة تحرير الشام بإعدام 5 مقاتلين بعد أسرهم أحياء بسبب انتمائهم لـ “جبهة تحرير سوريا” على خلفية المعارك الدائرة بين الطرفين، من بينهم 4 من مدينة الأتارب وآخر من بلدة “الأبزمو”.
وعلى خلفية ذلك، خرجت مظاهرة سلمية لأهالي وناشطي بلدة “عينجارة” بريف حلب تضامناً مع مدينة الأتارب التي تحاصرها هيئة تحرير الشام وتهدد باقتحامها.