مضى 29 يوماً على افتتاح النظام السوري “ممراً آمناً” باتجاه مناطق سيطرته في مدينة “أبو ضهور” بريف إدلب الشرقي، للراغبين من المدنيين بالخروج من محافظة إدلب وريفها الواقعة تحت قصف النظام وروسيا.
وبحسب وكالة “سانا” الرسمية الموالية للنظام، لم يُسجل خروج أي مدني بعد شهر من افتتاح المعبر، ما يعني عدم رغبة الأهالي التوجه لمناطق النظام، رغم حياتهم تحت القصف.
وادعت الوكالة (سانا) أن “هيئة تحرير الشام” تمنع الأهالي من التوجه للمر لاتخاذهم دروعاً بشرية، على حد تعبيرها.
وتشابه خطوة افتتاح النظام لمعبر “أبو الضهور” في ريف إدلب على ما أقدم عليه في السنوات الماضية، بخصوص المناطق التي استعاد السيطرة عليها، سواء الغوطة الشرقية أو محافظة درعا أو أحياء حلب، إذ يرافق ترويجه لفتح المعابر أمام المدنيين مع العمليات العسكرية الواسعة التي يبدأها على الأرض.