نشر إعلامي لبناني تغريدة على حسابه في موقع تويتر أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحمل التغريدة في مضمونها خطاباً عنصرياً جديداً تجاه اللاجئين السوريين في لبنان.
وانضم المراسل الإخباري اللبناني “مارون ناصيف”، “فخوراً” إلى جوقة إعلامية عنصرية تحمّل اللجوء السوري مسؤولية أزمات البلاد، في تماهٍ مع السلطة الحالية التي لم يتردد أبرز وجوهها في الإدلاء بتصريحات كارهة للأجانب واللاجئين، تحت قناع “الوطنية” التي يتستر خلفها أصلاً العنصريون والمتطرفون كلهم حول العالم.
وكتب “ناصيف” تغريدة يوم الأربعاء جاء فيها: “وضع البلد دقيق مالياً… بس النازحين السوريين بألف خير. المشهد أمام ATM (الصرّاف الآلي) على أوتوستراد عكار. وبعد بيطلعلك كمّ مُنظِّر ومُنظِّرة ليقولوا (ييييي شو هالعنصرية)”.
وختمها بهاشتاغ: “#إذا_هيدي_عنصرية_أنا_فخور”.
ووفقاً لـ “العربي الجديد” سارع ناشطون وصحافيون ومغردون لبنانيون إلى الرد على ناصيف، وبينهم صفحة “حركة مناهضة العنصرية” Anti-Racism Movement التي أوضحت: “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدعم 30 في المائة من العائلات اللاجئة فقط ضمن برنامج المساعدات النقدية. قيمة المساعدة 173 دولاراً للعائلة. يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدة غذائية قيمتها 27 دولاراً للفرد، وذلك للعائلات المؤهلة فقط. الزحمة عند الـ ATM ناتجة عن عدم إمكان اللاجئين سحب هذه المبالغ المحدودة جداً إلا لدى المصرف المتعاقد معه برنامج الأغذية العالمي”.
وضع البلد دقيق مالياً…بس النازحين السوريين بألف خير
— Maroun Nassif (@maroun_nassif) October 9, 2019
المشهد أمام ال ATM على أوتوستراد عكار
وبعد بيطلعلك كمّ مُنظِّر ومُنظِّرة ليقولوا "ييييي شو هالعنصرية"#إذا_هيدي_عنصرية_أنا_فخور pic.twitter.com/MilWkeVOxr