جدد النظام السوري قصفه بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ والمدفعية على مدن وبلدات محافظة إدلب، موقعاً عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مراسل SY24 “بشار الشيخ” إن عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء قصف صاروخي استهدف سيارتهم في بلدة الكندة التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، مشيراً إلى أن مصدر القصف قوات النظام المتمركزة في ريف اللاذقية.
وفي السياق تعرضت مدن وبلدات “معرة النعمان، أطراف معرشورين، جبل الأربعين” في ريف إدلب الجنوبي لقصف من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، ما أدى لوقوع أضرار مادية بالغة في ممتلكات المواطنين، دون معلومات عن ضحايا.
وتزامناً مع القصف الجوي، تعرضت بلدة “جبالا” القريبة من مدينة كفرنبل في ريف إدلب لقصف صاروخي مصدره قوات النظام المتمركزة في بلدة الهبيط قرب خان شيخون، ولم ترد أي معلومات عن مصابين.
وكان تعرضت مدينة جسر الشغور يوم أمس لقصف صاروخي ومدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية.
يذكر أن عشرات الآلاف من المدنيين عادوا إلى منازلهم التي نزحوا منها بسبب الحملة العسكرية الأخيرة التي نفذتها قوات النظام بدعم كامل من روسيا، وأدت إلى السيطرة على مناطق واسعة في ريفي حماة وإدلب، ومقتل 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، ونزوح مليون نسمة من المناطق التي تم استهدافها بأكثر من 18 ألف غارة جوية وفقاً لتقديرات فريق “منسقو استجابة سوريا”.