تعرض الإعلامي الموالي للنظام السوري، شادي حلوة، للضرب والإهانة من قبل أهالي منبج بريف حلب الشرقي، عقب دخوله إلى المدينة برفقة عناصر من جيش النظام وميليشيات “سوريا الديمقراطية”.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “شادي دخل مع مجموعة للنظام السوري برفقة عناصر قسد المنسحبة من حي الشيخ مقصود، إلى مدينة منبج بريف حلب، صباح يوم الثلاثاء”.
وأكدت المصادر أن “الإعلامي الموالي حاول رفع علم النظام وسط تجمع للأهالي الرافضين لدخول النظام، بغية إظهار التجمع على أنه مسيرة موالية للنظام”.
وأضافت: أن “عشرات الشبان هاجموا حلوة وتعرضوا له بالضرب وقاموا بتحطيم معداته الشخصية، بعد أن رفع علم النظام بينهم”.
وكانت عدة مجموعات من جيش النظام قد دخلت إلى الأطراف الجنوبية في محيط مدينة منبج لعدة ساعات، قبل أن تطرد من قبل أهالي المدينة.
يذكر أن ميليشيات سوريا الديمقراطية تحاول تسليم مناطق سيطرتها للنظام السوري، بغية التصدي لعملية نبع السلام التي أطلقها الجيش التركي والجيش الوطني السوري قبل أيام، وتمكن خلالها الأخير من السيطرة على مناطق واسعة شمال شرق سوريا.