تواردت أنباء عن وقوع اشتباكات بين حرس الحدود من الجانبين الأردني والسوري في أقصى جنوب محافظة السويداء، دون إصابات بشرية.
منصة SY24 أجرت تحقيقاً في حادثة الاشتباك وحصلت على معلومات خاصة من أشخاص كانوا متواجدين أثناء الاشتباكات، والذين بدورهم أكدوا أن تبادل إطلاق نار حصل ليلة الخميس (17 أكتوبر) حوالي الساعة الحادية عشر ليلاً، استمر قرابة ساعة واحدة فقط.
وأضافت المصادر الخاصة أن الاشتباكات لم تكن مباشرة بين حرسي الحدود السوري والأردني، وإنما ناتجة عن عملية تهريب كبيرة بين البلدين لصالح ميليشيا “حزب الله اللبناني” المصنف على لائحة الإرهاب.
و أضاف المصدر بأن الاشتباك حصل بالقرب من خربة الهياجة على الحدود السورية الأردنية، وكان هنالك عملية تهريب كبيرة لصالح حزب الله اللبناني والتي يقوم بها مجموعات مأجورة بين البلدين.
وأشار المصدر إلى أن حرس الحدود الأردني يبدو أنه كشف الأمر، وقام لإطلاق النار عليهم بعد نصب كمين محكم، شهد تبادلاً لإطلاق النار بين الطرفين.
وأوضح المصدر أنه عندما أدركت قوات “حزب الله” المتواجدة لتأمين المهربين افتعلت اشتباكاً لتغطية عودة المهربين والبضائع إلى الجانب السوري ومنعاً لتسليم المهربين أنفسهم و البضائع للجانب الأردني فبدأت بإطلاق النار على المهربين وحرس الحدود الأردني وأمنوا عودة المهربين و البضائع.
أما عن دور حرس الحدود السوري المتواجد في المنطقة أكد مراسل SY24 بأن حزب الله يتحرك و بقوة على الحدود السورية الأردنية دون أن يجرؤ أحد على اعتراضهم و أن ذلك يجري بالتعاون مع فرع الأمن العسكري في محافظة السويداء.
هذا و تستمر عمليات الخطف و القتل في محافظة السويداء بشكل شبه يومي وغالباً ما تتوجه أصابع الاتهام لكل من فرع الأمن العسكري وحزب الله الذين انتفض الأهالي ضدهم عدة مرات وعلى إثرها تشكلت العديد من الفصائل المحلية.