قُتل 34 مدنياً بينهم سبعة أطفال، عقب إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار في نهاية أغسطس حتى تاريخ 21 أكتوبر.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا، إن “قوات النظام وبدعم مما يسمى الدول الضامنة مستمرة بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا نهاية أغسطس”.
ووثق الفريق استهداف أكثر من 24 منطقة في أرياف إدلب و12 منطقة في أرياف حماة و9 مناطق في أرياف حلب إضافة لـ 6 مناطق في ريف اللاذقية، خلال الفترة بين 15 أكتوبر و21 أكتوبر.
كما تم استهداف عشرات المناطق في إدلب وريف اللاذقية وريف حماة، بالصواريخ الفراغية من قبل طائرات النظام وروسيا.
وطالب الفريق جميع الأطراف والدول المؤثرة على نظام الأسد وروسيا بالعمل على تطبيق قرار وقف إطلاق النار, والالتزام به بشكل فعال وحقيقي.
ويأتي البيان بالتزامن مع قيام عشرات المروحيات العسكرية بالتناوب على قصف منطقة الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، بعشرات البراميل المنفجرة.
يذكر أن النظام السوري والميليشيات الموالية له لم تلتزم بوقف إطلاق النار وارتكبت عشرات الانتهاكات من خلال القصف المستمر على منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، كما سجل قيام طائرات روسيا بقصف عدة مناطق في إدلب، كان آخرها قصف مطار تفتناز بأكثر من 20 غارة جوية.