اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن بدء عمل اللجنة الدستورية السورية، سيكون خطوة مهمة على طريق الحل، لكن هذا المسار سيكون طويلا وصعبا للغاية.
وأضاف بيسكوف في حديث للصحفيين بحسب ما نقل موقع RT (روسيا اليوم): “بداية عمل هذه اللجنة، والاجتماع الأول لها، يبقى إيجابيا بحد ذاته، هذه خطوة مهمة نحو التسوية السياسية. لكن لا يجوز الإفراط في التفاؤل، ولا داعي للنظر إلى الأمور بنظارات وردية. الطريق سيكون طويلا وصعبا للغاية”.
وأعرب بيسكوف عن أمله في عقد الاجتماع الأول للجنة الأسبوع المقبل كما هو مقرر.
وقال إن العمل يجري وفقا للاتفاقات التي تم التوصل لها بين روسيا وتركيا، لكن النتائج الملموسة لن تظهر فورا، ولذلك لن يتحول الوضع على الحدود السورية التركية إلى مثالي بشكل سريع, وفقاً له.
وأضاف: “في الوقت الحالي، تجري عملية نشر قواتنا مع معداتها وكذلك قوات ومعدات حرس الحدود السوري، في المناطق التي تم تحديدها، وهو أمر يعتبر بحد ذاته إيجابيا جدا”.
وتابع: إذا لم ينتقل الأكراد إلى عمق سوريا سيصبحون “وجها لوجه” أمام الأتراك ولن نقوم مع السوريين بالفصل بين الجانبين… في شمال سوريا، يجري عمل كبير ومضن لسحب القوات الكردية إلى عمق سوريا، ولكن لا يمكن استبعاد بعض الخشونة في المرحلة الأولى”.
ويوم أمس الجمعة أعلن مندوب أميركي أن حكومة النظام السوري “تهاب” اللجنة الدستورية التي كلفتها الأمم المتحدة بمراجعة الدستور، وتستعد لإفشال مهمتها التي ستبدأ الأسبوع المقبل في جنيف، وفقاً لموقع “فرانس برس”.
وخلال زيارة إلى جنيف تحسباً لأول اجتماع للجنة، أعلن الموفد الأميركي الخاص لسوريا، جيمس جيفري، للصحافيين أن نظام بشار الأسد يسعى لإفشال العملية.