قُتل وجرح عشرات العناصر والضباط التابعين للنظام السوري في ريف اللاذقية الشمالي خلال الأيام الأخير جراء سلسلة هجمات شنتها فصائل المعارضة على عدة محاور، من أبرز القتلى ضابط برتبة عقيد انتشرت له صوراً سابقاً وهو يدوس على جثث مقاتلي المعارضة.
وقالت جريدة “زمان الوصل” إن العقيد “وائل محمود فاضل” من بلدة “السرسكية” بريف اللاذقية، وخلفه 5 من أصحاب رتبة “ملازم شرف”، قتلوا جراء المعارك الدائرة في ريف اللاذقية منذ أيام.
وأشارت الجريدة إلى أنهم كلهم من ريف اللاذقية، وهم: “جعفر وفيق أبو نظام( القطيلبية)، جعفر غسان قازان (بسنادا)، سليمان جودت شرابي (بيت ياشوط)، كنان نديم النوا (بسنادا)، حيدرة عماد خضور (الحويز).
وسقط هؤلاء السبعة جميعا على محور “كبينة” في ريف اللاذقية، حيث تتصدى فصائل المعارضة لمحاولات اجتياح متكررة من قبل النظام.
ويعد العقيد القتيل “وائل فاضل” من عتاة مجرمي جيش النظام، وقد استطاعت “زمان الوصل” الحصول على عدة صور له تعود للعام 2016 وهو يدوس في كل تلك الصور على جثامين عدد من الثوار بعد قتلهم.
والعام 2016 وللمفارقة، هو نفس العام الذي نال فيه “فاضل ” ثناء خطيا من قائد الفليق الرابع اقتحام (اللواء مرهج مرهج)، يبارك فيه “الانضباط العسكري الرفيع والشجاعة والإقدام” التي تحلى بها “فاضل” عند اقتحامه “محور شلف” بريف اللاذقية الشمالي، تقول الجريدة.
وينحدر “فاضل” من عائلة قتل كثير من شبابها ورجالها وهم يقتلون السوريين ويقاتلون لأجل الأسد، ومنهم عديله (زوج شقيقة زوجته) المقدم غالب غانم، وأخوه المساعد “مهند فاضل”، فضلا عن 5 من أبناء عمومته.