قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تخرج من سوريا قبل انسحاب الدول الأخرى منها.
وفي حديثه للصحفيين في أثناء رحلة عودته من زيارة أجراها إلى المجر أمس، الجمعة أكد أردوغان أن تركيا ستواصل عملياتها العسكرية شمال شرقي سوريا حتى تتمكن من طرد مقاتلي “وحدات حماية الشعب” من المنطقة الحدودية”.
وأضاف أردوغان، “لن نوقف هجومنا حتى يغادر آخر إرهابي المنطقة، ولن نرحل من هنا إلى أن تخرج الدول الأخرى”، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل موقفها بموجب الصلاحية التي تمنحها إياها اتفاقية “أضنة” على حد قوله.
من جانب آخر، لفت الرئيس التركي إلى أنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال زيارته المقررة في 13 من تشرين الثاني الحالي، قضايا “المنطقة الآمنة” في سوريا، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إلى جانب التبادل التجاري بين البلدين، وشراء تركيا منظومة الدفاع الجوي “S-400” الروسية، ومشروع مقاتلات “F-35”.
وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة التركية عن قمة رباعية بين تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، ستعقد لمناقشة الملف السوري في العاصمة البريطانية مطلع الشهر المقبل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس، إن القمة الرباعية حول سوريا ستعقد في 3 و4 من كانون الأول المقبل، في لندن.
وأضاف قالن، بحسب ما نقلته قناةCNN Turk ، أن القمة المرتقبة ستجري في العاصمة البريطانية، بالتزامن مع انعقاد قمة حلف “الناتو” في نفس المدينة.
وأشار المسؤول التركي إلى أن القمة جاءت ردًا على دعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمناقشة تطورات العملية العسكرية التركية في سوريا.