أعلنت السلطات الأردنية في معبر جابر الحدودي من الجهة الأردنية (معبر نصيب من الجانب السوري) عن إلقائها القبض على شحنة مخدرات تقدر بـ 2600000حبة مخدرة تم إدخالها من معبر نصيب الحدودي من الجانب السوري.
وقال مراسل SY24 إن هذه الحادثة هي واحدة من بين عشرات الحوادث التي يتم ضبطها من قبل السلطات الأردنية حيث يتم إدخال الأسلحة و المواد المخدرة من الجانب السوري دون أي رقابة تذكر من جانب النظام السوري، أو بتواطؤ مع عناصر وقادة في “الفرقة الرابعة والأمن العسكري”.
ويرى ناشطون أن معبر نصيب الحدودي أصبح مرتعاً لتجارة الأسلحة والمخدرات والدخان والتي يشرف عليها ضباط من الفرقة الرابعة المقربة من إيران وحزب الله وضباط آخرون من الأمن العسكري فضلاً عن الشرطة والجمارك الذين يتقاضون مبالغ خيالية لقاء تمريرها إلى دول الجوار.
وعن الحادثة أكد المراسل بأنه تم إدخال الحبوب المخدرة من الجانب السوري والتي كانت موضوعة على متن باص يعمل على خط السعودية ومخفية ضمن جسم الباص، ووصف الشحنة بأنها تعد من أكبر شحنات المواد المخدرة التي تم ضبطها للأن بعد افتتاح معبر نصيب – جابر الحدودي.
فيما أكدت مصادر داخل المعبر بأنه بعدد ضبط الشحنة حصل تدقيق كبير من السلطات على الشاحنات والسيارات على الحدود وكل ساعتين يتم تخريج سيارة واحدة ما شكل أزمة خانقة على الحدود الأمر الذي عزته السلطات الأردنية إلى ضمان عدم مرور مواد مخدرة أو ممنوعات إلى أراضيها .
هذا و حسب مراقبون بأنه يقع على السلطات الأردنية مسؤولية ضمان عدم مرور هذه المواد بسبب سيطرة الميليشيات على معبر نصيب الحدودي في الجانب السوري و سهولة شراء ذمم القائمين عليه و الذين تقاضوا مئات الملايين منذ افتتاح المعبر للآن لقاء صفقات غير شرعية من شأنها تهديد أمن الأردن.