نفذت طائرة روسية ضربات مزدوجة استهدفت منازل المدنيين في بلدة “كفروما” بريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي تسبب بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وقال مراسلنا إن “سبعة مدنيين قتلوا بينهم ثلاثة أطفال، كما أصيب ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان، إثر استهداف بلدة كفروما بصواريخ شديدة الانفجار”.
وأوضح أن “الطائرة الروسية قصفت تجمعاً سكنياً في البلدة، وبعد وصول تجمع الناس لإنقاذ الجرحى عاودت قصف المكان الأمر الذي تسبب بسقوط عدد ضحايا أكبر، ومقتل الناشط الإعلامي عبد الحميد اليوسف أثناء تغطيته للغارات الجوية”.
وترافق القصف الجوي على البلدة، بقصف الأحياء السكنية بأكثر من 17 قذيفة مدفعية، وصواريخ الراجمات الأرضية.
كما أصيب شاب جراء قصف قوات النظام بالصواريخ بلدة “الكنائس” بريف إدلب الشرقي، وبأكثر من خمسة صواريخ أرض أرض مدينة كفرنبل جنوب إدلب.
ووثقت فرق “الخوذ البيضاء” أمس الأحد، استهداف 14 منطقة بـ 23 غارة جوية من قبل الطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى 90 قذيفة مدفعية و 5 صواريخ ثقيلة، و 35 صاروخ من راجمات أرضية.
وشمل القصف مدينة كفرنبل وبلدات كفرومة ومعرة حرمة والتح والشيخ مصطفى وتحتايا وحيش والفطيرة ، بالإضافة إلى قرى الشيخ دامس ومعرزيتا وجبالا بريف إدلب الجنوبي، كما طال القصف قرى الكنائس والمشيرفة وأم جلال بريف إدلب الشرقي.
يذكر أن روسيا كثفت من عمليات القصف شمال سوريا مؤخراً، بالرغم من إعلانها في أغسطس/آب الفائت، عن وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، إلا أن أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى من المدنيين سقطوا خلال تلك الفترة، وفقاً لتقديرات “منسقو استجابة سوريا”.