تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، شريطاً مصوراً يظهر عشرات الأطفال وهم يغادرون مدرستهم عقب غارة جوية استهدف أمس الثلاثاء الأحياء السكنية في بلدة “شنان” بريف إدلب الجنوبي.
وأظهر الشريط أطفال يحملون حقائبهم المدرسية ويركضون باتجاه منازلهم وهم في حالة نفسية سيئة، وذلك بسبب خوفهم من الصواريخ الروسية التي سقطت بالقرب منهم.
وكانت طائرة حربية روسية قد ارتكبت مجزرة في بلدة “شنان” بعد قصف منازل المدنيين بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وطفل.
وقال مراسلنا “أيهم البيوش” إن “فرق الدفاع المدني تمكنت من إخراج ثلاثة أطفال وامرأة على قيد الحياة من تحت الأنقاض”.
وتسببت القصف الروسي بأضرار كبيرة في المكان الذي وقعت فيه المجزرة في بلدة “شنان”، نظراً لاستخدام الطائرات الحربية صواريخ شديدة الانفجار خلال قصف المنطقة.
يشار إلى أن أكثر من 50 مدنياً قتلوا خلال الأيام الماضية، بسبب التصعيد من قبل روسيا والنظام وتنفيذ عدد كبير من الغارات الجوية على مدن وبلدات الشمال السوري.
ويأتي ذلك بالرغم من إعلان روسيا في نهاية شهر آب/أغسطس الفائت، عن وقف إطلاق النار في إدلب.