خرجت عدة مظاهرات سلمية ليلة أمس في 3 بلدات بريف درعا الجنوبي للتعبير عن رفضهم لتواجد الميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري، كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام السوري.
وقال مراسل SY24 إن عشرات المتظاهرين تجمعوا في بلدتي “سحم الجولان، جلين” بريفي درعا الجنوبي والغربي، طالبوا بإنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري، وخروج الميليشيات الأجنبية على رأسها “حزب الله” اللبناني المصنف على لائحة الإرهاب.
كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين المغيبين في سجون النظام السوري منذ سنوات، في حين ردد المتظاهرون شعارات ضد الفوضى التي تشهدها محافظة درعا وريفها بسبب تكرر عمليات الاغتيال وانتشار السلاح والمخدرات التي يتاجر فيها “حزب الله” ويهرّبها إلى الأردن.
ويوم أمس قام مجهولون بكتابة عبارات رافضة للوجود الإيراني جنوبي سوريا، وذلك على جدران بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا، وذلك بعد أيام على قيام مجهولين بكتابة عبارات مماثلة على الجدران في عشرات القرى والبلدات بريف المحافظة الغربي.
وقالت مصادر محلية إن “الأهالي في بلدة الكرك الشرقي استيقظوا صباح الجمعة أمس ليجدوا الكتابات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام وإنهاء الوجود الإيراني في المنطقة، تنتشر في كل مكان على جدران البلدة”.
وتداول ناشطون صوراً لتلك الكتابات، والتي تضمنت عبارات: “إيران وحزب الشيطان لا بقينا إن بقيتم.. كلاب إيران ترقبوا شتاءً قاسياً”.
كما أظهرت الصور وجود عبارات مطالبة بالإفراج عن المعتقلين، ومن بينها: “صرخات المعتقلين أمانة في أعناقنا.. الحرية للمعتقلين وبصمتكم لن يخرجوا”.
وقبل أيام قام مجهولون بنشر ملصقات على جدران المدارس والمحال التجارية في مدن وبلدات “طفس – اليادودة – سحم الجولان – الشجرة – تسيل – المزيريب – القصير – كويا – العجمي – حيط – تل شهاب – جملة – نافعة” في ريف درعا الغربي.
وتشهد محافظة درعا حراكاً شعبياُ مؤخراً، للمطالبة بإنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري، بالتزامن مع خروج عدة مظاهرات مطالبة بتنفيذ الاتفاق المبرم قبل أكثر من عام بين الجانب الروسي وفصائل المعارضة سابقاً بما يتعلق بالوجود الإيراني.