قُتلت 3 سيدات وأصيب آخرون جراء اصطدام سيارة عسكرية روسية مصفحة بسيارة مدنية عند مفرق قرية “صافي” بريف منبج الشمالي (شمال مدينة حلب).
وقالت مصادر خاصة لـ SY24 إن الحادث أسفر عن مقتل 3 سيدات، وإصابة آخرين بجروح، بينهم سائق السيارة المدنية، نُقل على إثر الإصابة إلى أحد مشافي مدينة منبج، وأكدت المصادر أن حالته حرجة.
وبحسب المصادر أن الحادث وقع يوم الجمعة 22 نوفمبر/ تشرين الثاني خلال تنفيذ العربات الروسية دوريات مراقبة في المنطقة.
وكالة “هاوار” التابعة “للإدارة الذاتية الكردية” قالت إن الضحايا من قرية الهدهود التابعة لمدينة منبج في ريف حلب الشمالي، وهو أول حادث منذ تسيير الدوريات الروسية التركية المشتركة التي بدأت في 23 تشرين الأول الماضي.
وفي 24 أكتوبر الماضي أظهرت خريطة نشرتها وزارة الدفاع الروسية 15 موقعًا عسكريًا لانتشار قوات النظام السوري على الحدود مع تركيا، في إطار الاتفاق بين تركيا وروسيا في مدينة سوتشي.
وبحسب الخريطة التي نشرتها الوزارة عبر موقعها الرسمي، يوم الأربعاء 23 من تشرين الأول، فإن النظام السوري سينشئ 15 موقعًا (نقطة عسكرية) على الحدود التركية.
في حين ستكون مدينة منبج في ريف حلب تحت سيطرة قوات النظام السوري، أما مدينة عين العرب فسيتم تسيير دوريات تركية – روسية مشتركة فيها.
وتسيطر تركيا، بحسب الخريطة، على المنطقة الواقعة بين رأس العين بريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة، بعمق 32 كيلومترًا.
أما غرب وشرق المنطقة الخارجة عن سيطرة القوات التركية، فستشهد تسيير دوريات مشتركة بعمق عشرة كيلومترات باستثناء مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة النظام سابقًا.
ويأتي ذلك بعد اتفاق بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، أمس، على سحب كل عناصر “الوحدات” من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.