قُتلت مجموعة كاملة لقوات النظام السوري باشتباكات مع “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ “الجيش السوري الحر” بعد محاولتها التسلل إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال مراسلو SY24 نقلاً عن مصادر محلية إن 8 عناصر للنظام السوري قُتلوا وأصيب عدد آخر بجروح، ليل الجمعة – السبت باشتباكات مع الجيش الحر بعد محاولتهم التسلل إلى مدرسة قرية “تل دم” بريف إدلب الشرقي.
وأسفرت العملية عن أسر عنصر لقوات النظام، في حين لم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية أو مادية في صفوف “الجيش الحر”.
وتزامن ذلك مع معارك عنيفة بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى، على محاور المبيتة في ريف اللاذقية الشمالي.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية، لـ SY24، إن قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية تسللت صباح اليوم الجمعة باتجاه مواقعنا شمال اللاذقية، ودارت اشتباكات عنيفة استمرت حتى ظهر اليوم”، مؤكداً أن “القوات المتسللة انسحبت إلى مواقعها الخلفية بعد مقاومة عنيفة من قبل المجموعات العسكرية المرابطة على محور الكبينة”.
وذكرت المصادر أن “العديد من عناصر قوات النظام وميليشيات إيران قتلوا وأصيبوا خلال المواجهات المتجددة على محور الكبينة، كما دمرت دبابة لجيش النظام إثر استهدافها بصاروخ فارغي”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد وكالة سبوتنيك الروسية، أن جيش النظام يحشد قواته في محيط إدلب، استعداداً لبدء عملية عسكرية واسعة في المنطقة.
