التقى “علي مملوك” رئيس “مكتب الأمن الوطني السوري” بعدد من قادة العشائر السورية في مدينة القامشلي شرقي سوريا.
وقالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري إن “مملوك اجتمع الخميس الماضي مع 30 شيخاً من وجهاء العشائر العربية في مدينة القامشلي، وكانت الأجواء إيجابية”.
وأضافت الصحيفة أن الهدف من زيارة مملوك، “هو لمّ لشمل وإعطاء دفع وطني باتجاه تحقيق المصلحة العليا، ومواجهة الأخطار التي تواجه السوريين وعلى رأسها الغزو التركي للأراضي السورية”، بحسب تعبيرها.
وكان مملوك وصل إلى مطار القامشلي، الذي تديره حكومة النظام السوري ويتوسط منطقة تخضع لـ “قسد”، الخميس، قادمًا من العاصمة دمشق، في زيارة خاطفة وغير معلنة، للاجتماع مع شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل في منطقة الجزيرة.
وبحسب موقع “الخابور” فإن مملوك اجتمع في قاعة الشرف بمطار القامشلي لمدة ساعة ونصف مع وجهاء العشائر، بهدف الضغط من أجل تحريض الشبان العرب المنتسبين إلى قوات سوريا الديموقراطية “قسد”، للانسحاب منها والانضمام إلى قوات النظام.
شبكة هاوار التابعة لـ “الإدارة الذاتية” أكدت هدف الزيارة أيضاً أن مملوك التقى، مع اللجنة الأمنية في محافظة الحسكة ومع شيوخ العشائر العربية وعدد من الشخصيات لدعوتهم لسحب أبنائهم من صفوف “قسد”.
ونقلت الشبكة عن أحد الشيوخ الذين حضروا الاجتماع أن “مملوك استمع لمطالب شيوخ العشائر التي كان أهمها العمل على إصدار عفو شامل وتسوية أوضاع المطلوبين”.
وكانت وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام السوري وجهت دعوة لقسد إلى الانخراط في صفوفها، إلا أن الأخيرة رفضت حل نفسها والانضمام للنظام.