قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية “إن نظام الأسد استبعد حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة قدمتها عدة منظمات وفي طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة”.
وأضاف المسؤول لوكالة رويترز عبر البريد الإلكتروني”رفض الأمن كل (حقائب) الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين”، منوهاً إلى أن نحو 70 في المئة من الإمدادات التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها استبعدت خلال عملية التفتيش.
وقالت الأمم المتحدة يوم الأحد إنها حصلت على موافقة على دخول القافلة إلى المنطقة التي يحاصرها النظام ويعيش فيها 400 ألف شخص. ولم تدخل الغوطة سوى قافلة واحدة صغيرة في منتصف فبراير شباط، وذلك مع استمرار حملة الإبادة التي تشنها طائرات النظام وروسيا.
وكانت وسائل إعلام أكدت وصول 46 شاحنة من المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة إلى معبر مخيم الوافدين القريب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
من جهة ثانية، ارتفعت حصيلة ضحايا (الأحد) جراء الحملة الروسية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى 61 مدنياً، وسط استنكار أهالي الغوطة لصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أمام المجازر . ووجه أهالي الغوطة التي تتعرض لحملة إبادة من قبل روسيا، رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تستنكر صمتهم أمام المجازر التي تلحق بهم منذ قرابة الأسبوعين.
ونشر ناشطون من ريف دمشق، مقطع فيديو يظهر جثتي فتاتين قتلهما القصف الروسي (الأحد) في الغوطة، حيث تم تكفين الطفلتين بشعار الأمم المتحدة للتنديد بعجزها عن إيقاف المجازر الروسية.