تداول ناشطون سوريون أنباء حول إقدام ميليشيا “سوريا الديمقراطية” على تسليم أسرى من الجيش الوطني السوري للأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وقال “ناشطون” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن “ميليشيا قسد قامت بتسليم 12 مقاتلاً من عناصر الجيش الوطني لقوات النظام”، مؤكدين أن “عملية التسليم جرت في مطار الطبقة العسكري بريف الرقة الغربي”.
وليست المرة الأولى التي تقوم فيها الميليشيا بتسليم عناصر من قوات الجيش الوطني للنظام، حيث تعتبر الدفعة هي الثانية من نوعها خلال العام الجاري.
وأكدت مصادر إعلامية محلية، أن “عناصر الجيش الوطني الذين تم تسليمهم للنظام، هم ممن تم أسرهم في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي”.
وسبق أن علمت منصة SY24 عبر مصادرها الخاصة، بأن “ميليشيا قسد سلمت العشرات من الأسرى المدنيين والعسكريين للنظام السوري، قبيل انسحابها من معركة عفرين في إطار عملية غصن الزيتون”.
وأكدت المصادر حينها، أن “العديد من المعتقلين الذين كانوا في سجون قسد داخل مدينة عفرين، تمكنوا من التواصل مع ذويهم وأكدوا لهم وجودهم في سجون النظام السوري بحلب ودمشق”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تداول وسائل إعلامية تركية، معلومات حول إفراج الحكومة السورية المؤقتة عن مجموعة من المنضمين لتنظيم PKK الذي تصنفه تركيا على قائمة الإرهاب، قسراً أو بعد التغرير بهم، وذلك بعد تسليم أنفسهم للجيش الوطني.
الجدير ذكره أن الجيش الوطني السوري قام خلال عملية “نبع السلام” التي أطلقت قبل أشهر شمال شرق سوريا، بتسليم مجموعة من عناصر جيش النظام عقب وقوعهم في الأسر، للشرطة العسكرية الروسية عن طريق تركيا، وذلك خلال العمليات العسكرية في ريفي الرقة والحسكة.
