بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي المكثف الذي نفذته قوات روسيا والنظام ضد مدن وبلدات الشمال السوري، أمس الثلاثاء، إلى 22 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وارتكبت طائرات النظام مجزرة في بلدة تلمنس في ريف إدلب، راح ضحيتها 9 مدنيين بينهم 3 سيدات و3 أطفال، كما قضى 6 مدنيين جميعهم أطفال ونساء بقصف صاروخي للنظام على قرية “بداما” في ريف جسر الشغور.
وفي قرية معصران قُتل 5 مدنيين، ومدني في قرية الكنايس، وآخر في قرية معرشمشة بريف إدلب.
وتداول ناشطون شريطاً مصوراً يظهر مشاهدة مؤلمة لحظة وداع “أنور حميدي” المتطوع في الدفاع المدني، لعائلته التي قضت نتيجة قصف جوي للنظام استهدف منزله في بلدة “بداما” بريف إدلب الغربي، وهم 3 أطفال وزوجته.
الجدير ذكره أن قوات النظام وروسيا تقصف مدن وبلدات الشمال السوري منذ بداية نيسان الماضي، الأمر الذي تسبب بموجة نزوح لمئات الآلاف من المدنيين، ومقتل ما لا يقل عن 1300 شخص.