كشفت مصادر عسكرية عن حجم الخسائر التي تكبدتها قوات النظام والميليشيات الموالية لها، جراء المعارك مع فصائل المعارضة السورية في محيط إدلب، مساء أمس الخميس.
وقالت المصادر إن “قوات النظام والميليشيات التابعة لسهيل الحسن المقرب من روسيا، خسرت أكثر من 100 مقاتل، بينهم ضباط، خلال الاشتباكات ليلة الخميس على جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي”.
وتمكنت الفصائل المشاركة في صد هجمات النظام وروسيا في محيط إدلب، من تفجير سيارة محملة بالذخيرة لقوات النظام في قرية “أم جلال” بريف المحافظة الجنوبي، ما أدى لمقتل وجرح من كان داخلها.
وأوضحت المصادر أن “دبابة تابعة للنظام استهدفت بالخطأ مجموعة تابعة لميليشيات سهيل الحسن في المنطقة ذاتها، وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح”.
كما دمرت الفصائل المقاتلة عربة BMB لقوات النظام على محور “اسكيات” بريف إدلب الجنوبي.
وبالرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات النظام، إلا أنها تمكنت من السيطرة على عدة قرى في ريف إدلب الجنوبي، بسبب القصف العنيف من قبل الطائرات الحربية والمروحية التي تعرضت له تلك المناطق.
وتسعى قوات النظام مدعومة بالميليشيات الممولة من قبل روسيا، للسيطرة على قرى ريف إدلب الجنوبي والوصول إلى مدينة معرة النعمان، بحسب وسائل إعلامية موالية.