علقت الحكومة الفرنسية على الحملة العسكرية الأخيرة التي تنفذها قوات الحلف السوري والروسي ضد المدنيين في محافظة إدلب.
وأدانت الخارجية الفرنسية في بيان لها، حملة القصف الجوي على ريف إدلب، كما دعت النظام وروسيا إلى إيقاف حملتهما العسكرية بسبب تأثيرها على المدنيين.
وأكدت أن “النشاط الجوي لقوات النظام وروسيا وعمليات القصف المكثفة والعشوائية، أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وأجبر عشرات الآلاف على الفرار”.
من جانبها قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إنه “ينبغي وقف الهجمات على إدلب بأسرع وقت، عبر اتفاق جديد لوقف إطلاق النار”.
وأضاف المتحدث، “نحث الأطراف المعنية على اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المدنيين في إدلب وتفعيل المسار السياسي”.
وحذر من موجة لاجئين كبيرة وأزمة انسانية جديدة في إدلب، وحدوث مجازر جديدة ضد المدنيين، في حال عدم وقف هجمات النظام وروسيا.
وتتعرض مناطق ريف إدلب الجنوبي لحملة عسكرية من قبل النظام وروسيا، هي الأعنف من نوعها منذ بدء الهجوم على إدلب قبل أشهر.
الجدير ذكره أن الشبكة السورية وثقت مقتل ما لا يقل عن 64 مدنياً على يد قوات الحلف السوري الروسي، وذلك خلال الفترة الممتدة من 15 وحتى 22 الشهر الجاري، كما اضطر آلاف المدنيين على النزوح من ريف معرة النعمان باتجاه الحدود السورية التركية.