أكد “أحمد أبو الغيط” الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، أن عودة نظام الأسد إلى مقعده في الجامعة “غير ممكنة” رافضاً ذكر الأسباب.
وأشار “أبو الغيط” إلى عدم وجود “رغبة عربية ساحقة” لإعادة عضوية نظام الأسد في الجامعة، لافتاً إلى أن القضية عمَّقت الانقسامات بين أعضاء المجموعة البالغ عددهم 22 عضواً.
وجاء ذلك خلال محاضرة له في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في مدينة “أبوظبي” الإماراتية، قال فيها: إنه ليس مضطراً لقياس مدى رغبة نظام الأسد في العودة إلى عضويته بالجامعة العربية.
ورد “أبو الغيط” على سؤال صحيفة “ذا ناشيونال” حول أسباب معارضة عودة نظام الأسد للجامعة، بقوله: “لا أعرف” في إشارة إلى رفضه ذكر الأسباب.
يُشار إلى أن الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا في الجامعة، وذلك بعد الممارسات القمعية التي ارتكبها النظام ضد المتظاهرين السلميين وعدم تجاوُبه مع الدعوات المطالِبة بوقف الإجرام.