تسببت الحملة العسكرية الأخيرة التي تنفذها قوات روسيا والنظام مدعومة بالميليشيات الأجنبية، بمقتل المئات ونزوح آلاف العائلات وحرمان عدد كبير من الطلاب من متابعة تعليمهم شمال سوريا.
وأكد الدفاع المدني السوري أن 113917 طالباً وطالبة حرموا من حقهم في التعليم بسبب حملة القصف من قبل قوات النظام وحليفه الروسي على إدلب.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا، إن أكثر من 252 مدنياً قتلوا، بينهم 79 طفلاً وطفلة أي ما يعادل 31.35 بالمائة من مجموع الضحايا المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة.
ووثق الفريق نروح أكثر من 40.117 عائلة (216.632 نسمة) من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وأوضح أن عمليات الاستجابة من قبل المنظمات الإنسانية تشهد ضعفاً واضحاً وأن ذلك تسبب في زيادة معاناة المدنيين النازحين.
وطالب فريق “منسقو استجابة سوريا” الجهات الدولية والمجتمع الدولي بـ “الضغط” على نظام الأسد وحلفائه لإيقاف الحملة العسكرية على ريف إدلب
يذكر أن قوات النظام السوري وروسيا بدأت حملة عسكرية قبل نحو 10 أيام جنوب شرق إدلب، وتسعى للوصول إلى مدينة معرة النعمان بعد السيطرة على مناطق واسعة في محيطها، الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية في المنطقة.