أكدت وكالات أنباء إيرانية مقتل قائد “لواء فاطميون” الأفغاني، “محمد جعفر الحسيني”، الملقب بـ “أبو زينب”، إثر معاناته من جروح خطيرة تعرض لها منذ إصابته في سوريا بصاروخ قبل عامين.
وذكرت وكالة أنباء “الدفاع المقدس الإيرانية” بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” (RT) أن محمد جعفر الحسيني التحق بالقتال في سوريا إلى جانب المقاتلين الإيرانيين قبل تشكيل “لواء فاطميون”، وانضم إلى اللواء منذ تشكيله.
ووفقا للوكالة فقد كان الحسيني (36 سنة) قبل التحاقه باللواء من الناشطين في المجال الثقافي بين المهاجرين الأفغان، كما لعب دورا مؤثرا في تدريب المهاجرين الأفغان وتعزيز قدرات الطلبة والشباب الأفغان في إيران قبل انتقاله إلى سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد.
وفي شهر حزيران العام الحالي عثرت القوات الإيرانية على رفات قائد لواء ميليشيا “زينبيون” التي تتلقى دعمها من الحرس الثوري الإيراني بعد عامين من مقتله في سوريا.
وقالت وكالة “فارس”، إن “محمد جنتي الذي يحمل لقب الحاج حيدر وكان يقود الميليشيات الباكستانية في سوريا، قُتل بتاريخ 5 نيسان/أبريل 2017، في حماة”.
وذكرت الوكالة أن “جثته بقيت في هذه المنطقة لسنتين، وبعد عمليات البحث عن الرفات، تم العثور عليها”.
وأكدت وسائل إعلامية إيرانية، أن “محمد جنتي، ولد في قرية ديزج خليل التابعة لقضاء شبستر في محافظة اذربايجان الشرقية”.
وكان “جنتي” قد قرر أن يشارك في الدفاع عن المقدسات بعد بدء الحرب في سوريا، وبين قائد “فيلق القدس” اللواء قاسم سليماني، أن “حيدر كان من أفضل العناصر لديّ”.
ومنذ بداية الثورة السورية زجّت إيران بآلاف المقاتلين في سوريا من مختلف الجنسيات (الإيرانية – العراقية – اللبنانية – الأفغانية) تحت شعارات دينية إيديولوجية، قُتل وجرح منهم الآلاف، وما زالت إيران تواصل زج المقاتلين بعد تدريبهم في معسكراتها.