أعلن الجيش الوطني السوري، أمس الثلاثاء، عن مقتل العديد من جنود النظام والميليشيات المساندة له، خلال المعارك في محافظة إدلب.
وبثت “الجبهة الوطنية للتحرير” شريطاً مصوراً، يظهر لحظة استهداف مجموعة تابعة لجيش النظام في منطقة “جرجناز” بريف إدلب الشرقي، بصاروخ مضاد دروع.
وأكدت مقتل وجرح عناصر المجموعة، جراء نسف النقطة التي كانوا يتواجدون فيها.
كما أوضحت أن عناصرها تمكنوا من إيقاع مجموعة من جنود النظام في كمين، أثناء محاولتهم التسلل على محور أبو دقنة في ريف إدلب الشرقي، مما أدى إلى مقتل العديد منهم.
نعت صفحات موالية للنظام اللواء “سامي محمد”، الذي ينحدر من مدينة حمص، وبينت أنه قتل في خان شيخون جراء قصف صاروخي استهدف المدينة، وكانت الجبهة الوطنية قد أعلنت استهداف تجمعات قوات النظام في المدينة بصواريخ “غراد”.
يشار إلى أن وسائل إعلامية موالية للنظام، نعت عدداً كبيراً من جنود النظام منذ بدء العملية العسكرية على ريف إدلب الجنوبي الشرقي، قبل 15 يوماً.
يذكر أن فصائل المعارضة السورية باتت تستخدم الصواريخ الموجهة بكثافة خلال المعارك الدائرة في ريف محافظة إدلب، وبثت عدة تسجيلات مصورة تظهر استهداف مجموعات تابعة للنظام، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح مئات العناصر وتدمير آلياتهم، إضافة إلى إيقاف تقدمهم باتجاه مدينة معرة النعمان.