تعاني مدينة مورك الواقعة بريف حماة الشمالي من انعدام الخدمات بكافة أشكالها، سواءً المياه أو الكهرباء أو الصرف الصحي، وتصدّع الطرقات بسبب قصف المدينة بشتى أنواع الأسلحة من قبل النظام السوري، على اعتبار أن المدينة واقعة على خطوط القتال.
أحد المواطنين قال في حديثه لـ SY24: “المدينة خاوية على عروشها، نزح أغلب المدنيين منها، وعاد إليها قلة قليلة بالرغم من انعدام الخدمات كافة، بسبب غياب المنظمات الإنسانية عنها وصعوبة الوصول إليها، كما أنها مدينة مدمّرة بشكل كبير بسبب كمية الصواريخ التي سقطت عليها وتتساقط منذ سنوات”.
يشار إلى أن مدينة مورك شهدت معارك ضارية بين الجيش السوري الحر والفصائل المقاتلة من جهة، وبين النظام السوري مدعوماً بالميليشيات من جهة أخرى، الأمر الذي أدى لتشريد آلاف المدنيين بسبب محاولات النظام بالتقدم”.