كشف فريق منسقو استجابة سوريا، عن عدد الضحايا الذين سقطوا منذ بدء الحملة العسكرية للنظام وروسيا على محافظة إدلب، في حين واصلت الطائرات الحربية والمروحية استهداف الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان.
ووثق الفريق في تقرير له اليوم الثلاثاء، مقتل 287 مدنياً منذ بدء الحملة العسكرية للنظام وروسيا على محافظة إدلب في تشرين الثاني 2019.
وأكد أن عدد النازحين في المنطقة بلغ في الفترة الممتدة بين 1 تشرين الثاني و 7 كانون الثاني الحالي، أكثر من 359 ألف شخص.
وطالب “منسقو الاستجابة” جميع الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، بالتدخل بشكل مباشر لإيقاف “الأعمال العدائية” التي تستهدف المدنيين في إدلب.
في حين جددت مروحيات النظام السوري قصفها لمدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وألقت عدة براميل متفجرة على الأحياء السكنية في المدينة، صباح اليوم، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
وتسعى قوات النظام والميليشيات الممولة من قبل روسيا وإيران، للوصول إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، بحكم موقعها الاستراتيجي الهام، كونها تقع على الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق.
يذكر أن قوات النظام وروسيا ارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب، وتسببت بتشريد مئات الآلاف من السكان بعد إجبارهم على ترك منازلهم والعيش في العراء جراء عمليات القصف المكثفة التي تستهدف مدنهم وبلداتهم.