انتقد ناشطون سوريون، دور المنظمات المعنية بحماية حقوق الطفل العاملة شمال سوريا، وذلك على خلفية مقتل ثلاثة أطفال داخل مكب للنفايات بالقرب من مدينة إدلب.
ووجه ناشط يعمل في مديرية التربية بحلب، انتقاداً للعمل السلبي الذي تقوم به منظمات حماية الطفل في إدلب.
ونشر “مجيب خطاب” عبر صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”: “عنا 2500 منظمة مجتمع مدني بإدلب وغالبيتهم بيشتغلو بحماية الطفل وبالأخير بتسمع وبتشوف موت ثلاثة أطفال ردماً بالقمامة”.
وأضاف: “طبعاً هاد شرف كبير ألهم لأنو بدهم ياكلو ويطعمو أهلهم بالحلال وإن كان من الزبالة”.
ودعا من يتكلم بحماية الطفل وحقوقه إلى دفن رأسه في التراب بعد وقوع هذه الحادثة التي أثارت غضباً شعبياً واسعاً.
وأوضح أن “حماية الطفل بدها وكالات رصد ومتابعة وفرق جوالة، بدها ناس تكون مؤمنة بالطفل المحروم، بدها تقعد بالطرقات لترصد حالات التسول والعمالة، بدها ناس يكون عندها الحد الأدنى من الإنسانية وما تقيس عملها بموجب ربحها من المشروع وراتبها”.
واعتبر الناشط أن مقتل الأطفال جريمة تتحمل مسؤوليتها المنظمات بالدرجة الأولى.
يذكر أن ثلاثة أطفال فارقوا الحياة في مكب للنفايات بالقرب من مدينة إدلب، أمس الاثنين، وذلك خلال عملهم في البحث عما يمكنهم بيعه لتأمين بعض المال وإعالة عائلتهم به بسبب الفقر الشديد المنشر في الشمال السوري.