شهدت محافظة درعا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، عمليات اغتيال وتعذيب وتصفية طالت العديد من الشبان وعناصر النظام في محافظة درعا جنوب سوريا.
وقالت مراسلنا في درعا، إن “حسن اللهيبي قتل على يد مجهولين في بلدة المزيريب بريف المحافظة الغربي، كما تم اغتيال المدعو هيثم الشمري في البلدة ذاتها”.
وبحسب شهادات السكان فإن “الشمري مرتبط بالفرقة الرابعة، ويعمل في تهريب الحبوب المخدرة والحشيش”.
وعثر الأهالي على ثلاث جثث تظهر عليها آثار تعذيب وحشي، وتعود لشاب سوري وفلسطينيين اثنين بالقرب من دوار الكازية في درعا البلد.
وأكدت مصادر محلية، أن “مصطفى المسالمة الملقب بالكسم، هو من قام بإعدام الشبان الثلاثة في درعا البلد، بعد اختطافهم قبل أيام وتعذيبهم بطريقة وحشية”.
وكان “الكسم” قد انتسب لشعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام، عقب توقيعه على اتفاق التسوية في تموز عام 2018.
ويعتبر القيادي الذي يتزعم حالياً إحدى الميليشيات التابعة للأمن العسكري، أحد المقربين من العميد “لؤي العلي” رئيس شعبة الأمن العسكري في درعا.
يذكر أن محافظة درعا تشهد توترا كبيرا منذ أشهر، وتقع فيها عشرات عمليات الاغتيال والقتل شهرياً، الأمر الذي يساهم في ارتفاع وتيرة الاحتجاجات المناهضة للنظام وميليشياته.