فريق منسقو استجابة يحذر المدنيين من الهدنة في إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

حذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، من وقف إطلاق النار الأحادي في شمال غربي سوريا، الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس، بعد حملة عسكرية واسعة للنظام على جنوب شرق إدلب، والتي أدت لمقتل مئات المدنيين وتهجير نحو 300 ألف شخص من مدينة معرة النعمان ومحيطها.

وأوضح البيان الصادر عن الفريق أن وقف إطلاق النار تم الإعلان عنه من جانب واحد بسبب عدم وجود ضمانات لوقف إطلاق النار.

وحذر البيان كلاً من النظام السوري وروسيا من عودة العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب ازدياد أعداد النازحين.

وطالب الفريق جميع النازحين بعدم العودة إلى قراهم وبلداتهم في الوضع الحالي، نظراً لعدم عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة وأمن العائدين، وخاصة أنه تم تسجيل تسعة خروقات من قبل قوات النظام وروسيا في محافظة ادلب بعد منتصف الليل وحتى الآن.

كما حذر السكان من خطر الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في العديد من القرى والبلدات بريف إدلب، وانتشار مخلفات الحرب من الذخائر غير المتفجرة في المنطقة، الأمر الذي يجعل منها خطراً مهدداً للحياة وخاصة الأطفال.

ولم يلتزم النظام بوقف إطلاق النار المعلن من قبل روسيا، أمس الخميس، وواصل عملياته العسكرية شمال سوريا، حيث قصفت طائراته مدينة معرة النعمان ومحيط بلدتي معرشورين وخان السبل بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، كما قصفت ميليشيات إيران بلدة خلصة في ريف حلب الجنوبي، بقذائف المدفعية الثقيلة.

يذكر أن روسيا أعلنت في نهاية شهر آب/أغسطس عام 2019 الماضي، عن هدنة في محافظة إدلب، لكنها خرقت الهدنة وواصلت عملياتها بعد فترة قصيرة، بهدف السيطرة على الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق، وقتلت خلال عملياتها العسكرية عدد كبير من المدنيين، كما دفعت نحو مليون شخص للنزوح من منازلهم خلال العام الماضي.

مقالات ذات صلة