هدنة روسيا المزعومة.. قتلى وجرحى بغارات جوية على إدلب وريفها

رغم إعلان روسيا وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في محافظة إدلب، جدد الطيران الحربي السوري الروسي غاراته الجوية على المنطقة، وارتكب مجزرة مروعة، راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.

وقال مراسلو SY24 إن الطيران الحربي السوري من نوع “سوخوي” قصف أحد الأحياء السكنية في مدينة النيرب بريف إدلب بصاروخين فراغيين، ما أدى لمقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين بجروح (حصيلة أولية).

وأشار المراسلون إلى أن الحصيلة هذه أولية، ومن المرجح ارتفاع عدد الضحايا، بسبب وجود حالات حرجة من الجرحى، حيث لا يزال الدفاع المدني يبحث عن عالقين تحت الأنقاض، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وفي السياق شن الطيران الحربي التابع للنظام السوري شن غارتين جويتين ظهر اليوم السبت 11 كانون الثاني 2020 استهدفت وسط مدينة إدلب، ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.

وتوضح التي التقطها مراسل SY24 “محمد الشيخ” اللحظات الأولى لإسعاف المصابين إلى المشافي الميدانية الموجودة في المنطقة، وسط حالة رعب وخوف تسيطر على المكان.

هذا وأصيب عدد من المدنيين بجروح، جراء غارات جوية مماثلة استهدفت بلدة “كفربطيخ” بريف إدلب ظهر اليوم، تزامناً مع غارات جوية طالت كل من “معرة النعمان، تلمنس، خان السبل، معردبسة” والأوتوستراد الدولي في مدينة معرة النعمان.

وكانت روسيا أعلنت على لسان رئيس مركز المصالحة التابع لروسيا، اللواء يوري بورينكوف، وقف إطلاق نار في إدلب شمالي سوريا بالاتفاق مع تركيا.

وقال بورينكوف، بحسب وكالة “تاس” الروسية، إن “العمل بنظام وقف إطلاق النار بدأ في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ابتداء من الساعة الثانية فجر اليوم”، الجمعة 10 من كانون الثاني!